قصة العلامة التجارية:

في قلب “عالحطب” تكمن رؤية وُلدت قبل وقت طويل من افتتاح أبوابنا. ففي عام ٢٠٠٥، أي قبل ثلاث سنوات من إطلاق العلامة التجارية، شرع الأخوان صقر في مهمة إعادة تعريف تجربة الطهي من خلال مزج الابتكار بالتقاليد. كان هدفهم بسيطًا وطموحًا في آن واحد: ابتكار مفهوم فريد يمزج بسلاسة بين الدفء اللبناني والحرفية الإيطالية.

بدافع من شغفهم الدؤوب بالجودة، أجرى الأخوان أبحاثًا واختبارات مكثفة، مستكشفين أحدث تقنيات الطهي التي من شأنها أن تُجسّد رؤيتهم. قادهم سعيهم إلى “وود ستون”، وهي شركة أمريكية لتصنيع الأفران تشتهر بسطح الطهي الخزفي المصبوب المتجانس الثوري. لم تُقلل هذه التقنية من فقدان الحرارة فحسب، بل ضمنت أيضًا نقلًا مستمرًا ومتواصلًا للحرارة – وهو عامل حاسم في تقديم طعام عالي الجودة باستمرار.

برؤية واضحة وتقنية فعّالة، افتتح الأخوان صقر أول فرع لمطعم “عالحطب” في الإمارات عام ٢٠٠٨. وما بدأ كفكرة رائدة سرعان ما تحول إلى علامة تجارية محبوبة. ومن خلال التفاني والثبات والالتزام بالتميز، توسّع “عالحطب” منذ ذلك الحين ليضم ١٢ فرعًا في الإمارات و٣ فروع في عُمان، مع خطط جارية للتوسع في دول مجلس التعاون الخليجي، والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وأوروبا.

يُعدّ “عالحطب” اليوم شاهدًا على الابتكار المتجذر في التقاليد – حيث يروي كل طبق قصة، وتشعر في كل زيارة وكأنك في منزلك.

إلى جانب مساعيهما المهنية، كان التراث الثقافي للأخوين صقر قوةً دافعةً في تشكيل “عالحطب”. ينحدر الأخوان من وادي البقاع التاريخي، المنطقة الغنية بالإرث الروماني وتقاليد الطهي، وقد انغمسا في قيم الطعام الصحي والمكونات عالية الجودة منذ صغرهما. في مسقط رأسهما، نشأا على تقدير الغنى الذهبي لزيت الزيتون المعصور محليًا، وملمس العجين المعجن يدويًا، ونكهة الفواكه والخضراوات الطازجة التي تُحصد مباشرة من الأرض.

غرست هذه التجارب المبكرة فيهما احترامًا عميقًا للطعام المُحضّر بعناية، وهو إيمانٌ يحملانه في كل جانب من جوانب “عالحطب”. وكما يقولون دائمًا، “الطعام الجيد ينبع من القلب”. ويستمر هذا المبدأ في التزام العلامة التجارية الراسخ بالنضارة والجودة.

وكما هي الحال مع الوصفات المصنوعة يدويًا التي تخرج من أفرانهم كل يوم، كان نمو “عالحطب” مقصودًا ومدروسًا ومتجذرًا بعمق في الأصالة. لن تجدوا على رفوفهم منتجاتٍ مُنتجة بكميات كبيرة أو مُعبأة مسبقًا – فقط مكونات طازجة وصحية وأطباق مُحضرة بحب ودقة.

ولم يمر هذا التفاني مرور الكرام. فقد احتفت مجلة تايم آوت بمطعم “عالحطب”، وحاز على جوائز مثل “أفضل كنافة منقوشة” و”أفضل طبق”. تعكس هذه الجوائز قدرة العلامة التجارية الفريدة على تقديم كلٍ من الابتكار والتقاليد في كل لقمة.

والآن، يُستعد “عالحطب” لفصله الجديد. بفضل سجله الحافل وقاعدة جماهيرية واسعة، يبحث المطعم بنشاط عن مستثمرين استراتيجيين وشركاء امتياز يُشاركونه رؤيته للنمو العالمي – والتزامه الراسخ بالتميز في فنون الطهي والأصالة والابتكار.

رؤيتنا:

أن نصبح سلسلة المطاعم اللبنانية العالمية الرائدة في دول مجلس التعاون الخليجي وخارجها، ونشتهر بمزيجنا الأصيل من النكهات، وتجاربنا الاستثنائية في الطعام، والتزامنا الراسخ بالتنوع الثقافي. في “عالحطب”، نسعى جاهدين لتقديم أجود المأكولات اللبنانية والعالمية في قلب كل مجتمع نخدمه، خالقين بذلك مساحات تلتقي فيها التقاليد بالابتكار، وتكون كل وجبة احتفالًا بالتراث والنكهة والتواصل.

مهمتنا:

في “عالحطب”، نهدف إلى ابتكار تجارب طعام لا تُنسى، بمزج تقاليد الطهي اللبنانية العريقة مع نكهات عالمية مبتكرة، جميعها مُعدة بمكونات طازجة وعالية الجودة.

نلتزم بتقديم خدمة استثنائية في جو دافئ ودافئ، حيث يروي كل طبق قصة مميزة، ويشعر كل ضيف وكأنه في بيته. مستوحاة من النسيج الثقافي النابض بالحياة لدول مجلس التعاون الخليجي، نهدف إلى تجسيد هذا المزيج الفريد من خلال طعامنا وكرم ضيافتنا وقيمنا.

مع التزامنا الراسخ بالتميز والأصالة، نسعى جاهدين لإسعاد كل ضيف، وتعزيز روح الانتماء للمجتمع، وأن نكون ملتقىً يجمع بين النكهات والثقافة والتواصل.

النزاهة

نحن ملتزمون التزامًا راسخًا بإجراء جميع تعاملاتنا – سواءً مع الموظفين أو العملاء أو أصحاب المصلحة – بأقصى درجات الصدق والشفافية والاحترام.

نؤمن بأن فعل الصواب يجب أن يُقدم دائمًا على المكاسب الشخصية أو التجارية. واسترشادًا بمبادئنا الأخلاقية الراسخة، نُولي الأولوية للإنصاف والمساءلة والنزاهة في كل قرار نتخذه. هذا الالتزام الراسخ يضمن أن تُعرف علامتنا التجارية ليس فقط بمأكولاتها الرائعة، بل أيضًا بالثقة والقيم التي تُحدد كل جانب من جوانب أعمالنا.

خفة الحركة

نعزز ثقافةً تُعدّ فيها القدرة على التكيف والاستجابة أمرًا بالغ الأهمية. نُمكّن موظفينا من الاستجابة السريعة لتغيرات السوق، واحتياجات العملاء المتغيرة، والتحديات الناشئة، مما يضمن بقاء فريقنا مرنًا واستباقيًا ومُركزًا على الحلول.

من خلال تشجيع عقلية ديناميكية واستشرافية، لا نكتفي بمواكبة اتجاهات القطاع فحسب، بل نُمكّن أنفسنا أيضًا من اغتنام الفرص الجديدة والحفاظ على المرونة في مواجهة التحديات. يُعزز هذا النهج المرن التزامنا بالتحسين المستمر، ويضمن حصول ضيوفنا باستمرار على أفضل تجربة ممكنة.

العاطفة

الشغف هو جوهر كل ما نقوم به. إنه ما يحفز موظفينا، ويُلهم الإبداع، ويحفز كل فرد في الفريق على بذل قصارى جهده يوميًا.

نؤمن بأنه عندما يكون الموظفون شغوفين بعملهم حقًا، فإنهم لا يجدون الهدف والإنجاز فحسب، بل يصبحون أيضًا متوافقين تمامًا مع رؤية الشركة وأهدافها. هذا الشغف المشترك يُمكّن قوى العمل لدينا من مواجهة التحديات بعزيمة، والعمل بروح الفريق، والمساهمة بشكل فعّال في نجاحنا المستمر.

القيادة

نؤمن بأن القيادة أكثر من مجرد لقب، إنها مسؤولية. فالقيادة القوية تُعدّ منارةً للتحفيز والتوجيه، تُوحّد كل عضو في الفريق مع رسالتنا وأهدافنا المشتركة. ومن خلال تقديرنا للقيادة على جميع مستويات المؤسسة، نرسي ثقافةً تُمكّن الأفراد من المساهمة والابتكار بجرأة، ودفع علامتنا التجارية إلى الأمام بثقةٍ وعزمٍ.

الثقة

نُدرك أن نجاح أي عمل تجاري يكمن في قوة العلاقات – مع موظفينا وعملائنا وشركائنا.

بمواصلة التزامنا بالصدق والموثوقية والاحترام، نكسب ثقة من نخدمهم ونعمل معهم. هذه الثقة هي ما يُمكّننا من بناء علاقات دائمة، وتعزيز الولاء، والتميز في بيئة تنافسية. إنها قيمة نتمسك بها ووعد نفي به – كل يوم، وفي كل تفاعل.